نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 253
مربوبون مملوكون و الاقتسار الغلبة و القهر (1) - .
و الاحتضار حضور الملائكة عند الميت و هو حينئذ محتضر و كانت العرب تقول لبن محتضر أي فاسد ذو آفة يعنون أن الجن حضرته يقال اللبن محتضر فغط إناءك (2) - .
و الأجداث جمع جدث و هو القبر و اجتدث الرجل اتخذ جدثا و يقال جدف بالفاء (3) - .
و الرفات الحطام تقول منه رفت الشيء فهو مرفوت (4) - .
و مدينون أي مجزيون و الدين الجزاء و منه مََالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ (5) -[1] .
و مميزون حسابا من قوله تعالى وَ اِمْتََازُوا اَلْيَوْمَ أَيُّهَا اَلْمُجْرِمُونَ[2] و من قوله تعالى وَ كُنْتُمْ أَزْوََاجاً ثَلاََثَةً (6) -[3] كما أن قوله و مبعوثون أفرادا مأخوذ من قوله تعالى وَ لَقَدْ جِئْتُمُونََا فُرََادىََ[4] و أصل التمييز على الفصل و التبيين (7) - .
قوله قد أمهلوا في طلب المخرج أي انظروا ليفيئوا إلى الطاعة و يخلصوا التوبة لأن إخلاص التوبة هو المخرج الذي من سلكه خرج من ربقة المعصية و مثله قوله و هدوا سبيل المنهج و المنهج الطريق الواضح (8) - .
و المستعتب المسترضى استعتبت زيدا إذا استرضيته عني فأنا مستعتب له و هو مستعتب و أعتبني أي أرضاني و إنما ضرب المثل بمهل المستعتب لأن من يطلب رضاه في مجرى العادة لا يرهق بالتماس الرضا منه و إنما يمهل ليرضى بقلبه لا بلسانه (9) - .
و السدف جمع سدفة هي القطعة من الليل المظلم هذا في لغة أهل نجد و أما غيرهم