responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 151

خيط باطل قيل لأنه كان طويلا مضطربا .

و ضرب‌على قفاه فخر لفيه‌ [1] فلما بويع له بالخلافة قال فيه أخوه عبد الرحمن بن الحكم و كان ماجنا شاعرا محسنا [2] و كان لا يرى رأي مروان

فو الله ما أدري و إني لسائل # حليلة مضرب القفا كيف تصنع

لحا الله قوما أمروا خيط باطل # على الناس يعطي ما يشاء و يمنع.

و قيل إنما قال له أخوه عبد الرحمن ذلك حين ولاه معاوية إمرة المدينة و كان كثيرا ما يهجوه و من شعره فيه‌

وهبت نصيبي منك يا مرو كله # لعمرو و مروان الطويل و خالد

و رب ابن أم زائد غير ناقص # و أنت ابن أم ناقص غير زائد.

و قال مالك بن الريب يهجو مروان بن الحكم

لعمرك ما مروان يقضي أمورنا [3] # و لكن ما يقضي لنا بنت جعفر

فيا ليتها كانت علينا أميره # و ليتك يا مروان أمسيت ذاحر.

و من شعر أخيه عبد الرحمن فيه‌

ألا من يبلغن مروان عني‌ [4] # رسولا و الرسول من البيان

بأنك لن ترى طردا لحر # كإلصاق به بعض الهوان‌ [5]

و هل حدثت قبلي عن كريم # معين في الحوادث أو معان

يقيم بدار مضيعة إذا لم # يكن حيران أو خفق الجنان‌


[1] الاستيعاب: «فجرى لفيه» .

[2] من الاستيعاب.

[3] في الأصول: «يا مروان» و الصواب ما أثبته من الاستيعاب.

[4] الاستيعاب: «من مبلغ» .

[5] ورد البيت محرفا في الأصول، و ما أثبته من الاستيعاب.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست