responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 140

و الديانات و العقائد و الأهوية و هي ما يقتضيه محض العقل و إنما يختار الإنسان بسوء نظره ما يفضي به إلى الشقوة و هذا معنى 14- قول 14النبي ص كل مولود يولد على الفطرة فإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه . قوله‌ شقيها و سعيدها بدل من القلوب و تقدير الكلام و جابل الشقي من القلوب و السعيد على ما فطرت عليه (1) - .

و النوامي‌ الزوائد (2) - و الخاتم لما سبق أي لما سبق من الملل (3) - و الفاتح لما انغلق من أمر الجاهلية (4) - و المعلن الحق بالحق أي المظهر للحق الذي هو خلاف الباطل بالحق أي بالحرب و الخصومة يقال حاق فلان فلانا فحقه أي خاصمه فخصمه و يقال ما فيه حق أي خصومة (5) - .

قوله‌ و الدافع جيشات الأباطيل جمع جيشة من جاشت القدر إذا ارتفع غليانها .

و الأباطيل جمع باطل على غير قياس و المراد أنه قامع ما نجم من الباطل (6) - .

و الدامغ المهلك من دمغه أي شجه حتى بلغ الدماغ و مع ذلك يكون الهلاك .

و الصولات‌ جمع صولة و هي السطوة و الأضاليل‌ جمع ضلال على غير قياس (7) - .

قوله‌ كما حمل أي لأجل أنه يحمل و العرب تستعمل هذه الكاف بمعنى التعليل قال الشاعر

فقلت له أبا الملحاء خذها # كما أوسعتنا بغيا و عدوا

أي هذه الضربة لبغيك علينا و تعديك .

و قوله‌ كما حمل يعني حمل أعباء الرسالة فاضطلع أي نهض بها قويا فرس ضليع أي قوي و هي الضلاعة أي القوة (8) - .

مستوفزا أي غبر بطي‌ء بل يحث نفسه و يجهدها في رضا الله سبحانه و الوفز العجلة و المستوفز المستعجل (9) - .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست