responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 112

*1069* 69 و قال ع في سحرة اليوم الذي ضرب فيه‌

مَلَكَتْنِي عَيْنِي وَ أَنَا جَالِسٌ فَسَنَحَ لِي 14رَسُولُ اَللَّهِ ص فَقُلْتُ يَا 14رَسُولَ اَللَّهِ مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَللَّدَدِ فَقَالَ اُدْعُ عَلَيْهِمْ فَقُلْتُ أَبْدَلَنِيَ اَللَّهُ بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وَ أَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي. قال الرضي رحمه الله يعني بالأود الاعوجاج و باللدد الخصام و هذا من أفصح الكلام (1) - قوله‌ ملكتني عيني من فصيح الكلام يريد غلبني النوم (2) - قوله‌ فسنح لي 14رسول الله ص يريد مر بي كما تسنح الظباء و الطير يمر بك و يعترض لك (3) - .

و ذا هاهنا بمعنى الذي كقوله تعالى‌ مََا ذََا تَرى‌ََ [1] أي ما الذي ترى يقول قلت له ما الذي لقيت من أمتك‌ و ما هاهنا استفهامية كأي و يقال ذلك فيما يستعظم أمره كقوله سبحانه‌ اَلْقََارِعَةُ `مَا اَلْقََارِعَةُ (4) - [2] و شرا هاهنا لا يدل على أن فيه شرا كقوله‌ قُلْ أَ ذََلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ اَلْخُلْدِ [3] لا يدل على أن في النار خيرا


[1] سورة الصافّات 102.

[2] سورة القارعة 1، 2.

[3] سورة الفرقان 15.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست