responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 111

أ خالد لا جزاك الله خيرا # و أيري في حر أمك من أمير [1]

تروم الفخر في أعراب قسر # كأنك من سراة بني جرير

جرير من ذوي يمن أصيل # كريم الأصل ذو خطر كبير

و أمك علجة و أبوك وغد # و ما الأذناب عدل للصدور

و كنت لدى المغيرة عبد سوء # تبول من المخافة للزئير

لأعلاج ثمانية و شيخ # كبير السن ليس بذي ضرير [2]

صرخت من المخافة أطعموني # شرابا ثم بلت على السرير.

و قال آخر يعيره بذلك‌

بل المنابر من خوف و من دهش # و استطعم الماء لما جد في الهرب‌ [3] .

و من كلام ابن المقفع في ذم الجبن الجبن مقتلة و الحرص محرمة فانظر فيما رأيت و سمعت من قتل في الحرب مقبلا أكثر أم من قتل مدبرا و انظر من يطلب إليك بالإجمال و التكرم أحق أن تسخو نفسك له بالعطية أم من يطلب ذلك بالشره و الحرص‌


[1] من أبيات وردت متفرقة في البيان و التبيين 3: 267/4: 205، و الحيوان 2: 267/4:

322/7: 20.

[2] أورد المرزبانى هذا البيت في الموشح 235، و عده شاهدا على ما في الشعر من التناقض، قال:

فلفظة «ضرير» إنّما تستعمل-و هي تصريف من الضر-في الأكثر للذى لا بصر له، و قول هذا الشاعر في هذا الشيخ: إنّه ذو بصر و أنّه ضرير تناقض من جهة القنية و العدم؛ و ذلك أنّه كأنّه يقول: إن له بصرا و لا بصر له؛ فهو بصير أعمى.

[3] البيت أيضا ليحيى بن نوفل، ذكره الجاحظ في البيان 1: 122، و أورد بعده:

و ألحن النّاس كلّ النّاس قاطبة # و كان يولع بالتّشديق في الخطب .

.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست