responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 105

و نحو قول قراد بن حنش و هو من شعر الحماسة [1]

و أنتم سماء يعجب الناس رزها # بآبدة تنحي شديد وئيدها [2]

تقطع أطناب البيوت بحاصب # و أكذب شي‌ء برقها و رعودها [3]

فويلمها خيلا بهاء و شارة # إذا لاقت الأعداء لو لا صدودها.

و من شعر الحماسة في هذا المعنى‌

لقد كان فيكم لو وفيتم بجاركم # لحى و رقاب عردة و مناخر [4]

من الصهب أثناء و جذعا كأنها # عذارى عليها شارة و معاجر [5] .

و من الهجاء بالجبن و الفرار قول بعض بني طيئ يهجو حاتما و هو من شعر الحماسة أيضا [6]

لعمري و ما عمري على بهين # لبئس الفتى المدعو بالليل حاتم

غداة أتى كالثور أحرج فاتقى # بجبهته أقتاله و هو قائم‌ [7]

كأن بصحراء المريط نعامة # تبادرها جنح الظلام نعائم

أعارتك رجليها و هافي لبها # و قد جردت بيض المتون صوارم‌


[1] ديوان الحماسة-بشرح المرزوقى 3: 1431؛ من أبيات أربعة أولها:

لقومى أرعى للعلا من عصابة # من الناس يا حار بن عمرو تسودها.

[2] رزها: صوتها، أي صوت رعدها. و الآبدة: الغريبة. و تنحى: تعتمد.

[3] الحاصب: الريح تجي‌ء بالحصباء.

[4] من أبيات لمنصور بن مسجاح الضبى؛ حماسة أبى تمام-بشرح التبريزى 4: 25. عردة: غلاظ.

[5] يريد من الإبل الصهب، و الصهبة: حمرة يعلوها بياض. و أثناء: جمع ثنى؛ و هو من الإبل ما يلقى ثنيته؛ و ذلك في السنة الثالثة و الجذع: جمع جذع؛ و هو ما قبل الثنى. و المعجر: ثوب أصغر من الرداء تلبسه المرأة. و في التبريزى: «و معاصر» .

[6] ليزيد بن قنافة. ديوان الحماسة-بشرح المرزوقى 3: 1464.

[7] غداة أتى كالثور؛ يعنى حاتما، و أحرج: ضيق عليه و أخرج من عادته، و الأقتال: الأقران و الأعداء، واحده قتل .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست