responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 9

يكون ثراه سر قدس ممنع # و حصباؤه من نور وحي محجب

و تغشاه من نور الإله غمامة # تغاديه من قدس الجلال بصيب

و تنقض أسراب النجوم عواكفا # على حجرتيه كوكب بعد كوكب

فلولاك لم ينج ابن متى و لا خبا # سعير لإبراهيم بعد تلهب

و لا فلق البحر ابن عمران # بالعصا و لا فرت الأحزاب عن أهل يثرب

و لا قبلت من عابد صلواته # و لا غفر الرحمن زلة مذنب

و لم يغل فيك المسلمون جهالة # و لكن لسر في علاك مغيب.

و قالوا أيضا إن بكريا و شيعيا تجادلا و احتكما إلى بعض أهل الذمة ممن لا هوى له مع أحد الرجلين في التفضيل فأنشدهما

كم بين من شك في عقيدته # و بين من قيل إنه الله

طرق الإخبار عن الغيوب‌

فأما الإخبار عن الغيوب فلمعترض أن يقول قد يقع الإخبار عن الغيوب من طريق‌النجوم‌فإن المنجمين قد اتفقوا على أن شكلا من أشكال الطالع إذا وقع لمولود اقتضى أن يكون صاحبه متمكنا من الإخبار عن الغيوب .

[و قد يقع الإخبار عن الغيوب من الكهان كما يحكى عن سطيح و شق و سواد بن قارب و غيرهم . ] [1]


(1-1) ساقط من ب و شق بن أنمار بن نزار، و سطيح بن مازن بن غسان، و سواد بن قارب الدوسى؛ و أخبارهم في الكهانة معروفة في كتب الأدب و التاريخ.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست