و كان [2] عبد الله بن معن إذا تقلد السيف و رأى من يرمقه بان أثره عليه فظهر الخجل منه .
و مثل ذلك ما يحكى أن جريرا قال و الله لقد قلت في بني تغلب بيتا لو طعنوا بعدها بالرماح في أستاههم ما حكوها و هو
و التغلبي إذا تنحنح للقرى # حك استه و تمثل الأمثالا [3] .
و حكى أبو عبيدة عن يونس قال قال عبد الملك بن مروان يوما و عنده رجال هل تعلمون أهل بيت قيل فيهم شعر ودوا لو أنهم افتدوا منه بأموالهم فقال أسماء بن خارجة الفزاري نحن يا أمير المؤمنين قال و ما هو قال قول الحارث بن ظالم المري
و ما قومي بثعلبة بن سعد # و لا بفزارة الشعر الرقابا.
فو الله يا أمير المؤمنين إني لألبس العمامة الصفيقة فيخيل لي أن شعر قفاي قد بدا منها .
[1] ديوانه 334، و الخبر و البيتان في كنايات الجرجانى 75، و قبلهما: