responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 165

كنسبتها إلى المشار إليه فكانت عالمة بكل معلوم و استحال دخول الشبهة عليها فيما يقضيه و يقدره (1) - .

و أما قوله‌ المأمول مع النقم المرهوب مع النعم فمعنى لطيف و إليه وقعت الإشارة بقوله تعالى‌ أَ فَأَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرى‌ََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا بَيََاتاً وَ هُمْ نََائِمُونَ `أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرى‌ََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ [1] و قوله سبحانه‌ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاََ يَعْلَمُونَ [2] و قوله تعالى‌ فَإِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً `إِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً [3] و قوله سبحانه‌ فَعَسى‌ََ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اَللََّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [4] و إليه نظر الشاعر في قوله‌

من عاش لاقى ما يسوء # من الأمور و ما يسر

و لرب حتف فوقه # ذهب و ياقوت و در.

و قال البحتري

يسرك الشي‌ء قد يسوء و كم # نوه يوما بخامل لقبه

لا ييئس المرء أن ينجيه # ما يحسب الناس أنه عطبه.

و قال آخر

رب غم يدب تحت سرور # و سرور يأتي من المحذور.

و قال سعيد بن حميد

كم نعمة مطوية # لك بين أثناء النوائب‌ [5]


[1] سورة الأعراف 79.

[2] سورة الأعراف 182.

[3] سورة الشرح 65.

[4] سورة النساء 19.

[5] شرح المختار من شعر بشار ص 314، من غير نسبة.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست