نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 5 صفحه : 165
كنسبتها إلى المشار إليه فكانت عالمة بكل معلوم و استحال دخول الشبهة عليها فيما يقضيه و يقدره (1) - .
و أما قوله المأمول مع النقم المرهوب مع النعم فمعنى لطيف و إليه وقعت الإشارة بقوله تعالى أَ فَأَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرىََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا بَيََاتاً وَ هُمْ نََائِمُونَ `أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرىََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ[1] و قوله سبحانه سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاََ يَعْلَمُونَ[2] و قوله تعالى فَإِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً `إِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً[3] و قوله سبحانه فَعَسىََ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اَللََّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً[4] و إليه نظر الشاعر في قوله