responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 61

1,3- و روى ابن الكلبي عن أبيه عن عبد الرحمن بن السائب قال قال الحجاج يوما لعبد الله بن هانئ و هو رجل من بني أود حي من قحطان و كان شريفا في قومه قد شهد مع الحجاج مشاهده كلها و كان من أنصاره و شيعته و الله ما كافأتك بعد ثم أرسل إلى أسماء بن خارجة سيد بني فزارة أن زوج عبد الله بن هانئ بابنتك فقال لا و الله و لا كرامة فدعا بالسياط فلما رأى الشر قال نعم أزوجه ثم بعث إلى سعيد بن قيس الهمداني رئيس اليمانية زوج ابنتك من عبد الله بن أود فقال و من أود لا و الله لا أزوجه و لا كرامة فقال علي بالسيف فقال دعني حتى أشاور أهلي فشاورهم فقالوا زوجه و لا تعرض نفسك لهذا الفاسق فزوجه فقال الحجاج لعبد الله قد زوجتك بنت سيد فزارة و بنت سيد همدان و عظيم كهلان و ما أود هناك فقال لا تقل أصلح الله الأمير ذاك فإن لنا مناقب ليست لأحد من العرب قال و ما هي قال ما سب أمير المؤمنين عبد الملك في ناد لنا قط قال منقبة و الله قال و شهد منامع أمير المؤمنين معاوية سبعون رجلا ما شهد منا مع 1أبي تراب إلا رجل واحد و كان و الله ما علمته امرأ سوء قال منقبة و الله قال و منا نسوة نذرن إن قتل 3الحسين بن علي أن تنحر كل واحدة عشر قلائص ففعلن قال منقبة و الله قال و ما منا رجل عرض عليه شتم 1أبي تراب و لعنه إلا فعل و زاد ابنيه 2حسنا و 3حسينا و أمهما 15فاطمة قال منقبة و الله قال و ما أحد من العرب له من الصباحة و الملاحة ما لنا فضحك الحجاج و قال أما هذه يا أبا هانئ فدعها و كان عبد الله دميما شديد الأدمة [1] مجدورا في رأسه عجر [2] مائل الشدق أحول قبيح الوجه شديد الحول . و كان عبد الله بن الزبير يبغض 1عليا ع و ينتقصه و ينال من عرضه .


[1] الأدمة: السمرة.

[2] عجر؛ أى نتوء.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست