نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 31
أ تدرون ما أمر هذا اللواء إن عدو الله عمرا أخرج له 14رسول الله ص هذه الشقة فقال من يأخذها بما فيها فقال عمرو و ما فيها يا 14رسول الله قال فيها ألا تقاتل بها مسلما و لا تقربها من كافر فأخذها فقد و الله قربها من المشركين و قاتل بها اليوم المسلمين و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما أسلموا و لكنهم استسلموا و أسروا الكفر فلما وجدوا عليه أعوانا أظهروه . ـ 1- و روى نصر عن أبي عبد الرحمن المسعودي عن يونس بن الأرقم عن عوف بن عبد الله عن عمرو بن هند البجلي عن أبيه قال [1] لما نظر 1علي ع إلى رايات معاوية و أهل الشام قال و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما أسلموا و لكن استسلموا و أسروا الكفر فلما وجدوا عليه أعوانا رجعوا إلى عداوتهم لنا إلا أنهم لم يتركوا الصلاة .14- و روى نصر عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال لما كان قتالقال رجل لعمار يا أبا اليقظان أ لم يقل 14رسول الله ص قاتلوا الناس حتى يسلموا فإذا أسلموا عصموا مني دماءهم و أموالهم قال بلى و لكن و الله ما أسلموا و لكن استسلموا و أسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعوانا .14- و روى نصر عن عبد العزيز عن حبيب بن أبي ثابت عن منذر الثوري قال قال محمد بن الحنفية لما أتاهم 14رسول الله ص من أعلى الوادي و من أسفله