responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 90

دعا يا معاوي ما لن يكونا # فقد حقق الله ما تحذرونا

أتاكم 1علي بأهل العراق # و أهل الحجاز فما تصنعونا [1]

على كل جرداء خيفانة # و أشعث نهد يسر العيونا [2]

عليها فوارس مخشية # كأسد العرين حمين العرينا

يرون الطعان خلال العجاج # و ضرب الفوارس في النقع دينا [3]

هم هزموا الجمع جمع الزبير # و طلحة و المعشر الناكثينا

و آلوا يمينا على حلفة # لنهدي إلى الشام حربا زبونا [4]

تشيب النواهد قبل المشيب # و تلقى الحوامل منها الجنينا [5]

فإن تكرهوا الملك ملك العراق # فقد رضي القوم ما تكرهونا

فقل للمضلل من وائل # و من جعل الغث يوما سمينا

جعلتم 1عليا و أشياعه # نظير ابن هند أ ما تستحونا

إلى أفضل الناس بعد 14الرسول # و صنو 14الرسول من العالمينا

و صهر 14الرسول و من مثله # إذا كان يوم يشيب القرونا

. قلت أبيات كعب بن جعيل خير من هذه الأبيات و أخبث مقصدا و أدهى و أحسن .

1- و زاد نصر بن مزاحم في هذه الرسالة بعد قوله و لا ليضربهم بالعمى و ما ألبت‌ [6] فتلزمني خطيئة الأمر و لا قتلت فيجب علي القصاص و أما قولك إن


[1] لم يذكر المبرد في الكامل سوى البيتين الأولين، و قال: «و بعد هذا ما نمسك عنه» .

[2] الجرداء: الفرس القصيرة الشعر. و الخيفانة: الخفيفة الوثابة. و النهد من الخيل: الجسيم المشرف.

[3] النقع: التراب.

[4] صفين: «و قالوا» . و الإيلاء: الجلف.

[5] صفين: «تشيب النواهد» .

[6] ما ألبت، أي ما حرضت. و في صفّين: «و ما أمرت» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست