نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 91
أهل الشام هم الحكام على أهل الحجاز فهات رجلا من أهل الشام يقبل فيأو تحل له الخلافة فإن زعمت ذلك كذبك المهاجرون و الأنصار و إلا أتيتك به من قريش الحجاز و أما ولوعك بي في أمر عثمان فما قلت ذلك عن حق العيان و لا يقين الخبر [1] . و هذه الزيادة التي ذكرها نصر بن مزاحم تقتضي أنه كان في كتاب معاوية إليه ع أن أهل الشام هم الحكام على أهل الحجاز و ما وجدنا هذا الكلام في كتابه
أخبار متفرقة
1- و روى نصر بن مزاحم قال لما [2] قتل عثمان ضربت الركبان إلى الشام بقتله فبينا معاوية يوما إذا أقبل رجل متلفف فكشف عن وجهه و قال لمعاوية يا أمير المؤمنين أ تعرفني قال نعم أنت الحجاج بن خزيمة بن الصمة فأين تريد قال إليك القربان نعي ابن عفان ثم قال
إن بني عمك عبد المطلب # هم قتلوا شيخكم غير كذب
و أنت أولى الناس بالوثب فثب # و اغضب معاوي للإله و احتسب
و سر بنا سير الجرير المتلئب # و انهض بأهل الشام ترشد و تصب