نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 321
سوى طعن يحار العقل فيه # و ضرب حين تختلط الدماء
و لست بتابع دين ابن هند # طوال الدهر ما أرسى حراء
لقد ذهب العتاب فلا عتاب # و قد ذهب الولاء فلا ولاء
و قولي في حوادث كل خطب [1] # على عمرو و صاحبه العفاء
ألا لله درك يا ابن هند # لقد برح الخفاء فلا خفاء [2]
أ تحمون الفرات على رجال # و في أيديهم الأسل الظماء
و في الأعناق أسياف حداد # كأن القوم عندهم نساء
أ ترجو أن يجاوركم 1علي # بلا ماء و للأحزاب ماء
دعاهم دعوة فأجاب قوم # كجرب الإبل خالطها الهناء.
قال ثم سار الهمداني في سواد الليل حتى لحق 1بعلي ع .
قال [3] و مكث أصحاب 1علي ع بغير ماء و اغتم 1علي ع بما فيه أهل العراق . 1- قال نصر و حدثنا محمد بن عبد الله عن الجرجاني قال لما اغتم 1علي بما فيه أهل العراق من العطش خرج ليلا قبل رايات مذحج فإذا رجل ينشد شعرا
أ يمنعنا القوم ماء الفرات # و فينا الرماح و فينا الحجف [4]
و فينا الشوازب مثل الوشيج # و فينا السيوف و فينا الزغف [5]