العلوي البصري صاحب الزنج يقول
و إذا تنازعني أقول لها قري # موت الملوك على صعود المنبر
ما قد قضى سيكون فاصطبري له # و لك الأمان من الذي لم يقدر.
و قال أيضا
إني و قومي في أنساب قومهم # كمسجد الخيف في بحبوحة الخيف
ما علق السيف منا بابن عاشرة # إلا و عزمته أمضى من السيف.
بعض الطالبيين
و إنا لتصبح أسيافنا # إذا ما انتضين ليوم سفوك
منابرهن بطون الأكف # و أغمادهن رءوس الملوك.
بعض الخوارج يصف أصحابه
و هم الأسود لدى العرين بسالة # و من الخشوع كأنهم أحبار
يمضون قد كسروا الجفون إلى الدعا # متبسمين و فيهم استبشار
فكأنما أعداؤهم أحبابهم # فرحا إذا خطر القنا الخطار
يردون حومات الحمام و إنها # تالله عند نفوسهم لصغار
و لقد مضوا و أنا الحبيب إليهم # و هم لدي أحبة أبرار
قدر يخلفني و يمضيهم به # يا لهف كيف يفوتني المقدار
14- و في الحديث المرفوع خلقان يحبهما الله الشجاعة و السخاء. كان بشر بن المعتمر من قدماء شيوخنا رحمه الله تعالى يقول بتفضيل 1علي ع