responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 288

العلوي البصري صاحب الزنج يقول‌

و إذا تنازعني أقول لها قري # موت الملوك على صعود المنبر

ما قد قضى سيكون فاصطبري له # و لك الأمان من الذي لم يقدر.

و قال أيضا

إني و قومي في أنساب قومهم # كمسجد الخيف في بحبوحة الخيف

ما علق السيف منا بابن عاشرة # إلا و عزمته أمضى من السيف.

بعض الطالبيين

و إنا لتصبح أسيافنا # إذا ما انتضين ليوم سفوك

منابرهن بطون الأكف # و أغمادهن رءوس الملوك.

بعض الخوارج يصف أصحابه‌

و هم الأسود لدى العرين بسالة # و من الخشوع كأنهم أحبار

يمضون قد كسروا الجفون إلى الدعا # متبسمين و فيهم استبشار

فكأنما أعداؤهم أحبابهم # فرحا إذا خطر القنا الخطار

يردون حومات الحمام و إنها # تالله عند نفوسهم لصغار

و لقد مضوا و أنا الحبيب إليهم # و هم لدي أحبة أبرار

قدر يخلفني و يمضيهم به # يا لهف كيف يفوتني المقدار

14- و في الحديث المرفوع خلقان يحبهما الله الشجاعة و السخاء. كان بشر بن المعتمر من قدماء شيوخنا رحمه الله تعالى يقول بتفضيل 1علي ع

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست