responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 289

و يقول كان أشجعهم و أسخاهم و منه سرى القول بالتفضيل إلى أصحابنا البغداديين قاطبة و في كثير من البصريين .

دخل النضر بن راشد العبدي على امرأته في حرب الترك بخراسان في ولاية الجنيد بن عبد الرحمن المري في خلافة هشام بن عبد الملك و الناس يقتتلون فقال لها كيف تكونين إذا أتيت بي في لبد قتيلا مضرجا بالدماء فشقت جيبها و دعت بالويل فقال حسبك لو أعولت علي كل أنثى لعصيتها شوقا إلى الجنة ثم خرج فقاتل حتى قتل و حمل إلى امرأته في لبد و دمه يقطر من خلاله .

قال أبو الطيب المتنبي

إذا غامرت في شرف مروم # فلا تقنع بما دون النجوم‌ [1]

فطعم الموت في أمر حقير # كطعم الموت في أمر عظيم

يرى الجبناء إن الجبن حزم # و تلك خديعة الطبع اللئيم

و كل شجاعة في المرء تغني # و لا مثل الشجاعة في الحكيم.

و قال‌

إذا لم تجد ما يبتر العمر قاعدا # فقم و اطلب الشي‌ء الذي يبتر العمرا [2] .

و قال‌

أهم بشي‌ء و الليالي كأنها # تطاردني عن كونه و أطارد [3]

وحيدا من الخلان في كل بلدة # إذا عظم المطلوب قل المساعد.


[1] ديوانه 4: 119.

[2] ديوانه ديوانه 2: 114.

[3] 1: 270.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست