نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 262
و أم يحيى هذه ابنة الحكم بن أبي العاص عمة عبد الملك بن مروان .
و قال سعيد بن عمر الحرشي أمير خراسان
فلست لعامر إن لم تروني # أمام الخيل أطعن بالعوالي [1]
و أضرب هامة الجبار منهم # بماضي الغرب حودث بالصقال [2]
فما أنا في الحروب بمستكين # و لا أخشى مصاولة الرجال
أبى لي والدي من كل ذم # و خالي حين يذكر خير خال.
قال عبد الله بن الزبير لما خطب حين أتاه نعي مصعب أما بعد فإنه أتانا من العراق خبر أفرحنا و أحزننا أتانا خبرفأما الذي أحزننا فلوعة يجدها الحميم عند فراق حميمه ثم يرعوي بعدها ذو اللب إلى حسن الصبر و كرم العزاء .
و أما الذي أفرحنا فإن ذلك كان له شهادة و كان لنا و له خيرة إنا و الله ما نموت حبجا [3] كما يموت آل أبي العاص ما نموت إلا قتلا قعصا [4] بالرماح و موتا تحت ظلال السيوف فإن يهلك المصعب فإن في آل الزبير لخلفا .
و خطب مرة أخرى فذكره فقال لوددت و الله أن الأرض قاءتني عنده حين لفظ غصته و قضى نحبه شعر
خذيه فجريه ضباع و أبشري # بلحم امرئ لم يشهد اليوم ناصره.