260
أراد بي التي لا عز فيها # فحالت دونه أيد منيعه
. مسرف كناية عن مسلم و أم علي بن عبد الله بن العباس زرعة بنت مشرح بن معديكرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن كندة .
قال الحصين بن الحمام
و لست بمبتاع الحياة بسبة # و لا مرتق من خشية الموت سلما [1]
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد # لنفسي حياة مثل أن أتقدما
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا # و لكن على أقدامنا تقطر الدما
نفلق هاما من رجال أعزة # علينا و هم كانوا أعق و أظلما
أبى لابن سلمى أنه غير خالد # ملاقي المنايا أي صرف تيمما.
ابن سلمى يعني نفسه و سلمى أمه .
و قال الطرماح بن حكيم
و ما منعت دار و لا عز أهلها # من الناس إلا بالقنا و القنابل [2] .
و قال آخر
و إن التي حدثتها في أنوفنا # و أعناقنا من الإباء كما هيا.
فإن تكن الأيام فينا تبدلت # ببؤسي و نعمى و الحوادث تفعل [3]
فما لينت منا قناة صليبة # و لا ذللتنا للتي ليس تجمل
و لكن رحلناها نفوسا كريمة # تحمل ما لا يستطاع فتحمل.
[1] المفضليات 68، 69.
[2] ديوانه 159.
[3] لإبراهيم بن كنيف النبهانى، ديوان الحماسة 1-251-بشرح التبريزى .
غ