responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 248

و وثقت بالدنيا و أنت # ترى جماعتها شتاتا

و عزمت ويك على الحياة # و طولها عزما بتاتا

يا من رأى أبويه فيمن # قد رأى كانا فماتا

هل فيهما لك عبرة # أم خلت إن لك انفلاتا

و من الذي طلب التفلت # من منيته ففاتا

كل تصبحه المنية # أو تبيته بياتا.

و له‌

أرى الدنيا لمن هي في يديه # عذابا كلما كثرت لديه‌ [1]

تهين المكرمين لها بصغر # و تكرم كل من هانت عليه

إذا استغنيت عن شي‌ء فدعه # و خذ ما أنت محتاج إليه.

و له‌

أ لم تر ريب الدهر في كل ساعة # له عارض فيه المنية تلمع‌ [2]

أيا باني الدنيا لغيرك تبتني # و يا جامع الدنيا لغيرك تجمع

أرى المرء وثابا على كل فرصة # و للمرء يوما لا محالة مصرع

ينازل ما لا يملك الملك غيره # متى تنقضي حاجات من ليس يشبع

و أي امرئ في غاية ليس نفسه # إلى غاية أخرى سواها تطلع.

و له‌

سل الأيام عن أمم تقضت # ستخبرك المعالم و الرسوم‌ [3]


[1] ديوانه 288.

[2] ديوانه 144.

[3] ديوانه 246.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست