responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 187

1- قال نصر و حدثني عمر بن سعد عن يوسف بن يزيد عن عبد الله بن عوف بن الأحمر أن‌ [1] 1عليا ع لم يبرح النخيلة حتى قدم عليه ابن عباس بأهل البصرة قال و كان كتاب 1علي ع إلى ابن عباس أما بعد فاشخص إلي بمن قبلك من المسلمين و المؤمنين و ذكرهم بلائي عندهم و عفوي عنهم في الحرب و أعلمهم الذي لهم في ذلك من الفضل و السلام قال فلما وصل كتابه إلى ابن عباس بالبصرة قام في الناس فقرأ عليهم الكتاب و حمد الله و أثنى عليه و قال أيها الناس استعدوا للشخوص إلى إمامكم و اِنْفِرُوا خِفََافاً وَ ثِقََالاً وَ جََاهِدُوا بِأَمْوََالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فإنكم تقاتلون المحلين القاسطين الذين لا يقرءون القرآن و لا يعرفون حكم الكتاب - وَ لاََ يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ مع 1أمير المؤمنين و ابن عم 14رسول الله الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر و الصادع بالحق و القيم بالهدى و الحاكم بحكم الكتاب الذي لا يرتشي في الحكم و لا يداهن الفجار و لا تأخذه في الله لومة لائم .

فقام إليه الأحنف بن قيس فقال نعم و الله لنجيبنك و لنخرجن معك على العسر و اليسر و الرضا و الكره نحتسب في ذلك الأجر و نأمل به من الله العظيم حسن الثواب .

و قام خالد بن المعمر السدوسي فقال سمعنا و أطعنا فمتى استنفرتنا نفرنا و متى دعوتنا أجبنا .

و قام عمرو بن مرجوم العبدي فقال وفق الله 1أمير المؤمنين و جمع له أمر المسلمين


[1] كتاب صفّين 130.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست