responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 188

و لعن المحلين القاسطين لا يقرءون القرآن نحن و الله عليهم حنقون و لهم في الله مفارقون فمتى أردتنا صحبك خيلنا [1] و رجالنا إن شاء الله .

قال و أجاب الناس إلى المسير و نشطوا و خفوا فاستعمل ابن عباس على البصرة أبا الأسود الدؤلي و خرج حتى قدم على 1علي ع بالنخيلة .

[كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية و جوابه عليه‌]

17- قال نصر و كتب‌ [2] محمد بن أبي بكر إلى معاوية من محمد [3] بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر سلام على أهل طاعة الله ممن هو سلم‌ [4] لأهل ولاية الله أما بعد فإن الله بجلاله و عظمته و سلطانه و قدرته خلق خلقا بلا عبث و لا ضعف في قوته لا حاجة به إلى خلقهم و لكنه خلقهم عبيدا و جعل منهم شقيا و سعيدا و غويا و رشيدا ثم اختارهم على علمه فاصطفى و انتخب منهم 14محمدا ص فاختصه برسالته و اختاره لوحيه و ائتمنه على أمره و بعثه رسولا مصدقا لما بين يديه من الكتب و دليلا على الشرائع فدعا إلى سبيل أمره‌ بِالْحِكْمَةِ وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ فكان أول من أجاب و أناب و صدق و [وافق‌] [5] فأسلم و سلم أخوه و ابن عمه 1علي بن أبي طالب ع فصدقه بالغيب المكتوم و آثره على كل حميم و وقاه كل هول و واساه بنفسه في كل خوف فحارب حربه و سالم سلمه فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الأزل‌ [6] و مقامات الروع حتى برز سابقا


[1] صفين: «و رجلنا» .

[2] صفين 132-135.

[3] في صفّين: «بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ من محمّد بن أبي بكر.

[4] صفين: «مسلم» .

[5] من صفّين.

[6] الأزل: الشدة و الضيق.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست