نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 165
*1046* 46 و من كلام له ع عند عزمه على المسير إلى الشام
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ وَ كَآبَةِ اَلْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً. قال الرضي رحمه الله و ابتداء هذا الكلام مروي عن 14رسول الله ص و قد قفاه 1أمير المؤمنين ع بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام من قوله و لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل (1) - وعثاء السفر مشقته و أصل الوعث المكان السهل الكثير الدهس تغيب فيه الأقدام و يشق على من يمشي فيه أوعث القوم أي وقعوا في الوعث (2) - و الكآبة الحزن و المنقلب مصدر من انقلب منقلبا أي رجع (3) - و سوء المنظر قبح المرأى (4) - .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 165