نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 160
14- يقال إن جبرائيل ع جاء إلى 14رسول الله ص بمفاتيح خزائن الدنيا فقال لا حاجة لي فيها بل جوعتان و شبعة. وجد مكتوبا على صخرة عادية [1] يا ابن آدم لست ببالغ أملك و لا سابق أجلك و لا مغلوب على رزقك و لا مرزوق ما ليس لك فعلام تقتل نفسك .
الحسين بن الضحاك
يا روح من عظمت قناعته # حسم المطامع من غد و غد [2]
من لم يكن لله متهما # لم يمس محتاجا إلى أحد
16- أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه أ تدري لم رزقت الأحمق قال لا قال ليعلم العاقل أن طلب الرزق ليس بالاحتمال.16- قنط [3] يوسف بن يعقوب ع في الجب لجوع اعتراه فأوحي إليه انظر إلى حائط البئر فنظر فانفرج الحائط عن ذرة على صخرة معها طعامها فقيل له أ تراني لا أغفل عن هذه الذرة و أغفل عنك و أنت نبي ابن نبي .1- دخل 1علي ع المسجد و قال لرجل أمسك على بغلتي فخلع لجامها و ذهب به فخرج 1علي ع بعد ما قضى صلاته و بيده درهمان ليدفعهما إليه مكافأة له فوجد البغلة عطلا فدفع إلى أحد غلمانه الدرهمين ليشتري بهما لجاما فصادف الغلام اللجام المسروق في السوق قد باعه الرجل بدرهمين فأخذه بالدرهمين و عاد إلى مولاه فقال 1علي ع إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر