نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 159
و رددته ثم وجه إليه بألفي درهم فجاء الرسول و هو بالمدينة فدفعها إليه فقال له قل لأمير المؤمنين كيف رأيت سعيت فأكديت و قعدت في منزلي فأتاني رزقي .
عمر بن الخطاب تعلم أن الطمع فقر و أن اليأس غنى و من يئس من شيء استغنى عنه ـ 14- أهدي 14لرسول الله ص طائران فأكل أحدهما عشية فلما أصبح طلب غداء فأتته بعض أزواجه بالطائر الآخر فقال أ لم أنهك أن ترفعي شيئا لغد فإن من خلق الغد خلق رزقه .14- و في الحديث المرفوع قد أفلح من رزق كفافا و قنعه الله بما آتاه.16- من حكمة سليمان ع قد جربنا لين العيش و شدته فوجدنا أهنأه أدناه. وهب في قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيََاةً طَيِّبَةً [1] قال القناعة .
بعض حكماء الشعراء
فلا تجزع إذا أعسرت يوما # فقد أيسرت في الدهر الطويل
و لا تظنن بربك ظن سوء # فإن الله أولى بالجميل
و إن العسر يتبعه يسار # و قيل الله أصدق كل قيل
و لو أن العقول تجر رزقا # لكان المال عند ذوي العقول
14- عائشة قال لي 14رسول الله ص إن أردت اللحوق بي فيكفيك من الدنيا زاد الراكب و لا تخلقي ثوبا حتى ترقعيه و إياك و مجالسة الأغنياء .