responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 158

14- في الحديث الصحيح المرفوع إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب. من كلام الحكماء من ظفر بالقناعة فقد ظفر بالكيمياء الأعظم .

الحسن الحريص الراغب و القانع الزاهد كلاهما مستوف أجله مستكمل أكله غير مزداد و لا منتقص مما قدر له فعلام التقحم في النار .

14- ابن مسعود رفعه إنه ليس أحد بأكيس من أحد قد كتب النصيب و الأجل و قسمت المعيشة و العمل و الناس يجرون منهما إلى منتهى معلوم. 16- المسيح ع انظروا إلى طير السماء تغدو و تروح ليس معها شي‌ء من أرزاقها لا تحرث و لا تحصد و الله يرزقها فإن زعمتم أنكم أوسع بطونا من الطير فهذه الوحوش من البقر و الحمر لا تحرث و لا تحصد و الله يرزقها. سويد بن غفلة كان إذا قيل له قد ولي فلان يقول حسبي كسرتي و ملحي .

وفد عروة [1] بن أذينة على هشام بن عبد الملك فشكا إليه خلته فقال له أ لست القائل‌

لقد علمت و ما الإشراف من خلقي # أن الذي هو رزقي سوف يأتيني‌ [2]

أسعى له فيعنيني تطلبه # و لو قعدت أتاني لا يعنيني.

فكيف خرجت من الحجاز إلى الشام تطلب الرزق ثم اشتغل عنه فخرج و قعد على ناقته و نصها راجعا إلى الحجاز فذكره هشام في الليل فسأل عنه فقيل إنه رجع إلى الحجاز فتذمر و ندم و قال رجل قال حكمة و وفد علي مستجديا فجبهته


[1] الخبر في الشعر و الشعراء 56.

[2] الإشراف. الحرص، كذا فسره صاحب اللسان و استشهد بالبيت.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست