responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 94

و قد قال له يا أبا حازم إني أخاف الله مما قد دخلت فيه فقال لست أخاف عليك أن تخاف و إنما أخاف عليك ألا تخاف .

و قيل له كيف يكون الناس يوم القيامة قال أما العاصي فآبق قدم به على مولاه و أما المطيع فغائب قدم على أهله .

و من كلامه إنما بيني و بين الملوك يوم واحد أما أمس فلا يجدون لذته و لا أجد شدته و أما غدا فإني و إياهم منه على خطر و إنما هو اليوم فما عسى أن يكون .

و من كلامه إذا تتابعت عليك نعم ربك و أنت تعصيه فاحذره .

و قال له سليمان بن عبد الملك عظني فقال عظم ربك أن يراك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك .

و قيل له ما مالك قال شيئان لا عدم بي معهما الرضا عن الله و الغنى عن الناس .

و من كلامه عجبا لقوم يعملون لدار يرحلون عنها كل يوم مرحلة و يتركون أن يعملوا لدار يرحلون إليها كل يوم مرحلة .

و من كلامه إن عوفينا من شر ما أعطانا لم يضرنا فقد ما زوي عنا .

و من كلامه نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب و نحن لا نتوب حتى نموت .

و لما ثقل عبد الملك رأى غسالا يلوي بيده ثوبا فقال وددت أني كنت غسالا مثل هذا أعيش بما أكتسب يوما فيوما فذكر ذلك لأبي حازم فقال الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يتمنون ما نحن فيه و لا نتمنى عند الموت ما هم فيه .

و من كلام غيره من الصالحين دخل سالم بن عبد الله بن عمر على هشام بن عبد الملك

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست