نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 40
حتى يقتل و ليس بمقتول حتى يقتل معه أهله و طائفة من عشيرته و لا يضركم تركه إنما هو رجل واحد فتركوه .
و جاءت أسلم فبايعت فقوي بهم جانب أبي بكر و بايعه الناس .
و في كتب غريب الحديث في تتمة كلام عمر فأيما رجل بايع رجلا بغير مشورة من الناس فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا [1] . قالوا غرر تغريرا و تغرة كما قالوا حلل تحليلا و تحلة و علل تعليلا و تعلة و انتصب تغرة هاهنا لأنه مفعول له و معنى الكلام أنه إذا بايع واحد لآخر بغتة عن غير شورى فلا يؤمر واحد منهما لأنهما قد غررا بأنفسهما تغرة و عرضاهما لأن تقتلا .
14- و روى جميع أصحاب السيرة أن 14رسول الله ص لما توفي كان أبو بكر في منزله [2] بالسنح فقال عمر بن الخطاب فقال ما مات 14رسول الله ص و لا يموت حتى يظهر دينه عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ* و ليرجعن فليقطعن أيدي رجال و أرجلهم ممن أرجف بموته لا أسمع رجلا يقول مات 14رسول الله إلا ضربته بسيفي فجاء أبو بكر و كشف عن وجه 14رسول الله ص و قال بأبي و أمي طبت حيا و ميتا و الله لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج و الناس حول عمر و هو يقول لهم إنه لم يمت و يحلف فقال له أيها الحالف على رسلك ثم قال من كان يعبد 14محمدا فإن 14محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [3] و قال أَ فَإِنْ مََاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىََ أَعْقََابِكُمْ [4] قال عمر فو الله