نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 224
و إقدامي على المكروه نفسي # و ضربي هامة البطل المشيح [1]
و قولي كلما جشأت و جاشت # مكانك تحمدي أو تستريحي [2] .
فأخرجت رجلي من الركاب و أقمت و نظرت إلى عمرو فقلت له اليوم صبر و غدا فخر فقال صدقت . 17- قال إبراهيم بن ديزيل روى عبد الله بن أبي بكر عن عبد الرحمن بن حاطب عن معاوية قال أخذت بمعرفة فرسي و وضعت رجلي في الركاب للهرب حتى ذكرت شعر ابن الإطنابة فعدت إلى مقعدي فأصبت خير الدنيا و إني لراج أن أصيب خير الآخرة .
قال إبراهيم بن ديزيل فكان ذلكثم رفعت المصاحف بعده .17- و روى إبراهيم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط قال شهدنافمطرت السماء علينا دما عبيطا .
و قال و في حديث الليث بن سعد أن كانوا ليأخذونه بالصحاف و الآنية و في حديث ابن لهيعة حتى إن الصحاف و الآنية لتمتلئ و نهريقها .17- قال إبراهيم و روى عبد الرحمن بن زياد عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عمن حدثه ممن حضر أنهم مطروا دما عبيطا فتلقاه الناس بالقصاع و الآنية و ذلك فيو فزع أهل الشام و هموا أن يتفرقوا فقام عمرو بن العاص فيهم فقال أيها الناس إنما هذه آية من آيات الله فأصلح امرؤ ما بينه و بين الله ثم لا عليه أن ينتطح هذان الجبلان فأخذوا في القتال .
[1] في الكامل: «و إجشامى على المكروه نفسى» ، و المشيح: المقبل على عدوه، المانع لما وراء ظهره.