responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 225

1- قال إبراهيم و روى أبو عبد الله المكي قال حدثنا سفيان بن عاصم بن كليب الحارثي عن أبيه قال أخبرني ابن عباس قال لقد حدثني معاوية أنه كان يومئذ قد قرب إليه فرسا له أنثى بعيدة البطن من الأرض ليهرب عليها حتى أتاه آت من أهل العراق فقال له إني تركت أصحاب 1علي في مثل ليلة الصدر [1] من منى فأقمت قال فقلنا له فأخبرنا من هو ذلك الرجل فأبى و قال لا أخبركم من هو . 1- قال نصر و إبراهيم أيضا و كتب معاوية إلى 1علي ع أما بعد فإن هذا الأمر قد طال بيننا و بينك و كل واحد منا يرى أنه على الحق فيما يطلب من صاحبه و لن يعطي واحد منا الطاعة للآخر و قد قتل فيما بيننا بشر كثير و أنا أتخوف أن يكون ما بقي أشد مما مضى و إنا سوف نسأل عن ذلك الموطن و لا يحاسب [به‌] [2] غيري و غيرك و قد دعوتك إلى أمر لنا و لك فيه حياة و عذر و براءة و صلاح للأمة و حقن للدماء و ألفة للدين و ذهاب للضغائن و الفتن أن نحكم بيني و بينكم حكمين مرضيين أحدهما من أصحابي و الآخر من أصحابك فيحكمان بيننا بما أنزل الله فهو خير لي و لك و أقطع لهذه الفتن فاتق الله فيما دعيت إليه و ارض بحكم القرآن إن كنت من أهله و السلام . فكتب إليه 1علي ع من عبد الله 1علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن أفضل ما شغل به المرء نفسه اتباع ما حسن به [3] فعله و استوجب فضله و سلم من عيبه‌ [3]


[1] الصدر: اليوم الرابع من أيّام منى.

[2] تكملة من وقعة صفّين للمنقريّ.

(3-3) وقعة صفّين. «ما يحسن به فعله، و يستوجب فضله، و يسلم من عيبه» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست