responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 209

و هو يزحف بهم نحو أهل الشام ازحفوا قيد رمحي هذا و يلقي رمحه فإذا فعلوا ذلك قال ازحفوا قاب هذا القوس‌ [1] فإذا فعلوا ذلك [2] سألهم مثل ذلك‌ [2] حتى مل أكثر الناس من الإقدام فلما رأى ذلك قال أعيذكم بالله أن ترضعوا الغنم سائر اليوم ثم دعا بفرسه و ركز رايته و كانت مع حيان بن هوذة النخعي و سار بين الكتائب و هو يقول أ لا من يشتري نفسه لله و يقاتل مع الأشتر حتى يظهر أو يلحق بالله فلا يزال الرجل من الناس يخرج إليه فيقاتل معه [3] . 1- قال نصر و حدثني عمرو قال حدثني أبو ضرار قال حدثني عمار بن ربيعة قال مر بي الأشتر فأقبلت معه حتى رجع إلى المكان الذي كان به فقام في أصحابه فقال شدوا فدا لكم عمي و خالي شدة ترضون بها الله و تعرزون بها الدين [4] إذا أنا حملت فاحملوا [4] ثم نزل و ضرب وجه دابته و قال لصاحب رايته أقدم فتقدم‌ [5] بها ثم شد على القوم و شد معه أصحابه فضرب أهل الشام حتى انتهى بهم إلى معسكرهم فقاتلوا عند المعسكر قتالا شديدا و قتل صاحب رايتهم و أخذ 1علي ع لما رأى الظفر قد جاء من قبله يمده بالرجال [6] . 1- و روى نصر عن رجاله قال لما بلغ القوم إلى ما بلغوا إليه قام 1علي ع خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و قال


[1] القاب: ما بين المقبض و السية، و القوس: يذكر و مؤنث.

(2-2) ساقط من ب، و أثبته من ا، ج.

[3] وقعة صفّين 540-544.

(4-4) وقعة صفّين: «فإذا شدت فشدوا» .

[5] صفين: «فأقدم بها» .

[6] وقعة صفّين 544.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست