responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 177

و أشرط نفسه أي هيأها و أعدها للفساد في الأرض .

و أوبق دينه أهلكه و الحطام المال و أصله ما تكسر من اليبيس .

ينتهزه يختلسه .

و المقنب‌ خيل ما بين الثلاثين إلى الأربعين .

و يفرعه يعلوه (1) - و طامن من شخصه‌ أي خفض (2) - و قارب من خطوه لم يسرع و مشى رويدا (3) - .

و شمر من ثوبه قصره (4) - و زخرف من نفسه‌ حسن و نمق و زين و الزخرف‌ الذهب في الأصل (5) - .

و ضئوله نفسه حقارتها (6) - و الناد المنفرد (7) - و المكعوم‌ من كعمت البعير إذا شددت فمه (8) - و الأجاج‌ الملح (9) - .

و أفواههم ضامزة بالزاي أي ساكنة قال بشر بن أبي خازم

لقد ضمزت بجرتها سليم # مخافتنا كما ضمز الحمار (10) - [1] .

و القرظ ورق السلم يدبغ به و حثالته‌ ما يسقط منه (11) - .

و الجلم المقص تجز به أوبار الإبل و قراضته‌ ما يقع من قرضه و قطعه .

فإن قيل بينوا لنا تفصيل هذه الأقسام الأربعة قيل القسم الأول من يقعد به عن طلب الإمرة قلة ماله و حقارته في نفسه .

و القسم الثاني من يشمر و يطلب الإمارة و يفسد في الأرض و يكاشف .

و القسم الثالث من يظهر ناموس الدين و يطلب به الدنيا .

و القسم الرابع من لا مال له أصلا و لا يكاشف و يطلب الملك و لا يطلب الدنيا


[1] ديوانه 70، و اللسان (7: 232) ، و نسبه إلى ابن مقبل؛ و قال في شرحه: «معناه قد خضعت و ذلت كما ضمز الحمار؛ لأن الحمار لا يجتر؛ و إنّما قال: ضمزت بجرتها على جهة المثل، أي سكتوا فما يتحركون و لا ينطقون» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست