responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 162

*1031* 31 و من كلام له ع لما أنفذ عبد الله بن عباس إلى الزبير قبل وقوع الحرب‌ليستفيئه إلى طاعته‌ [1]

لاَ تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ يَرْكَبُ اَلصَّعْبَ وَ يَقُولُ هُوَ اَلذَّلُولُ وَ لَكِنِ اِلْقَ اَلزُّبَيْرَ فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ اِبْنُ خَالِكَ عَرَفْتَنِي بِالْحِجَازِ وَ أَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا. قال الرضي [2] رحمه الله و هو ع أول من سمعت منه هذه الكلمة أعني فما عدا مما بدا (1) - ليستفيئه إلى طاعته‌ أي يسترجعه فاء أي رجع و منه سمي الفي‌ء للظل بعد الزوال (2) - و جاء في رواية فإنك إن تلقه تلفه أي تجده ألفيته على كذا أي وجدته .

و عاقصا قرنه أي قد عطفه تيس أعقص أي قد التوى قرناه على أذنيه و الفعل فيه عقص الثور قرنه بالفتح و قال القطب الراوندي عقص بالكسر و ليس بصحيح و إنما يقال عقص الرجل بالكسر إذا شح و ساء خلقه فهو عقص (3) - .

و قوله‌ يركب الصعب أي يستهين بالمستصعب من الأمور يصفه بشراسة


[1] ا، ج بعد هذه الكلمة: «قال عليه السلام» .

[2] مخطوطة النهج: «السيّد» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست