responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 404

أ يا هند لا تنكحي بوهة # عليه عقيقته أحسبا [1]

مرسعة بين أدباقه # به عسم يبتغي أرنبا

ليجعل في رجله كعبها # حذار المنية أن يعطبا.

و الخماطة شجرة و العشيرة تصغير العشرة و هي شجرة أيضا .

و قال أبو محلم كانت العرب تعلق على الصبي سن ثعلب و سن هرة خوفا من الخطفة و النظرة و يقولون إن جنية أرادت صبي قوم فلم تقدر عليه فلامها قومها من الجن في ذلك فقالت تعتذر إليهم‌

كأن عليه نفره # ثعالب و هرره

و الحيض حيض السمرة.

و السمرة شي‌ء يسيل من السمر كدم الغزال و كانت العرب إذا ولدت المرأة أخذوا من دم السمر و هو صمغه الذي يسيل منه ينقطونه بين عيني النفساء و خطوا على وجه الصبي خطا و يسمى هذا الصمغ السائل من السمر الدودم و يقال بالذال المعجمة أيضا و تسمى هذه الأشياء التي تعلق على الصبي النفرات .

قال عبد الرحمن بن أخي الأصمعي إن بعض العرب قال لأبي إذا ولد لك ولد فنفر عنه فقال له أبي و ما التنفير قال غرب اسمه فولد له ولد فسماه قنفذا و كناه أبا العداء قال و أنشد أبي‌

كالخمر مزج دوائها منها بها # تشفي الصداع و تبرئ المنجودا [2] .

قال يريد أن القنفذ من مراكب الجن فداوى منهم ولده بمراكبهم .


[1] ديوانه 128.

[2] المنجود: المكروب.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست