نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 403
و ما نفع قلب الليث في حومة الوغى # إذا كان سيف المرء ليس بقاطع
و من مذاهبهم أن صاحب الفرس المهقوع إذا ركبه فعرق تحته اغتلمت امرأته و طمحت إلى غيره و الهقعة دائرة تكون بالفرس و ربما كانت على الكتف في الأكثر و هي مستقبحة عندهم قال بعضهم لصاحبه
إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت # حليلته و ازداد حر عجانها.
فأجابه صاحبه
قد يركب المهقوع من ليس مثله # و قد يركب المهقوع زوج حصان [1] .
و من مذاهبهم أنهم كانوا يوقدون النار خلف المسافر الذي لا يحبون رجوعه يقولون في دعائهم أبعده الله و أسحقه و أوقد نارا أثره قال بعضهم
صحوت و أوقدت للجهل نارا # و رد عليك الصبا ما استعارا.
و كانوا إذا خرجوا إلى الأسفار أوقدوا نارا بينهم و بين المنزل الذي يريدونه و لم يوقدوها بينهم و بين المنزل الذي خرجوا منه تفاؤلا بالرجوع إليه .
و من مذاهبهم المشهورة تعليق كعب الأرنب قال ابن الأعرابي قلت لزيد بن كثوة أ تقولون إن من علق عليه كعب أرنب لم تقربه جنان الدار و لا عمار الحي قال إي و الله و لا شيطان الخماطة و لا جار العشيرة و لا غول القفر و قال إمرؤ القيس