نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 216
*3316* 316 و من كلامه ع في التوكل
وَ قَالَ ع لاَ يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ (1) -. هذا كلام في التوكل و قد سبق القول فيه و قال بعض العلماء لا يشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض عليك من العمل فتضيع أمر آخرتك و لا تنال من الدنيا إلا ما كتب الله لك .
و قال يحيى بن معاذ في جود [1] العبد الرزق عن غير طلب دلالة على أن الرزق مأمور بطلب العبد .
و قال بعضهم متى رضيت بالله وكيلا وجدت إلى كل خير سبيلا [2]