responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 215

*3315* 315 و من كلامه ع في اتقاء ظنون المؤمنين‌

وَ قَالَ ع اِتَّقُوا ظُنُونَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ اَلْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ (1) -. كان يقال ظن المؤمن كهانة و هو أثر جاء عن بعض السلف قال أوس بن حجر [1]

الألمعي الذي يظن‌ [2] بك الظن # كأن قد رأى و قد سمعا [3]

و قال أبو الطيب‌ [4]

ذكي تظنيه طليعة عينه # يرى قلبه في يومه ما يرى غدا [5]


[1] ديوانه 53.

[2] الديوان: «لك» .

[3] الألمعى: الحديد اللسان و القلب؛ قال في الكامل:

«و قد أبانه بقوله: «الذي يظن بك الظنّ» .

[4] ديوانه 1: 282.

[5] التظنى: هو التظنن، قلبت النون الثانية ياء: و الطليعة: الذي يطلع القوم على العدو فإذا جاءهم العدو أنذرهم.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست