نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 144
و تقول ملك زيد بفلانة بغير ألف و الباء هاهنا زائدة كما زيدت في كَفىََ بِاللََّهِ حَسِيباً و إنما حكمنا بزيادتها لأن العرب تقول ملكت أنا فلانة أي تزوجتها و أملكت فلانة بزيد أي زوجتها به فلما جاءت الباء هاهنا و لم يكن بد من إثبات الألف لأجل مجيئها جعلناها زائدة و صار تقديره و ملك حورا عينا .
و قال المفسرون في تسنيم إنه اسم ماء في الجنة سمي بذلك لأنه يجري من فوق الغرف و القصور .
و قالوا في سلسبيل إنه اسم عين في الجنة ليس ينزف و لا يخمر كما يخمر شارب الخمر في الدنيا .
انقضى هذا الفصل ثم رجعنا إلى سنن الغرض الأول
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 144