responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 145

*3267* 267 و من كلامه ع في خبر بلغه من إغارة أصحاب معاوية على الأنبار

وَ قَالَ ع لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى اَلْأَنْبَارِ فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى اَلنُّخَيْلَةَ وَ أَدْرَكَهُ اَلنَّاسُ وَ قَالُوا يَا 1أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ فَقَالَ ع وَ اَللَّهِ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ إِنْ كَانَتِ اَلرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا وَ إِنَّنِي فَإِنِّي اَلْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي كَأَنَّنِي اَلْمَقُودُ وَ هُمُ اَلْقَادَةُ أَوِ اَلْمَوْزُوعُ وَ هُمُ اَلْوَزَعَةُ. قال فلما قال هذا القول في كلام طويل قد ذكرنا مختاره في جملة الخطب تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما إني لا أملك إلا نفسي و أخي‌ [1] فمرنا بأمرك يا 1أمير المؤمنين ننفذ [2] فقال و أين تقعان مما أريد (1) - السنن الطريقة يقال تنح عن السنن أي عن وجه الطريق و النخيلة بظاهر الكوفة و روي ما تكفوني بحذف النون و الحيف‌ الظلم و الوزعة جمع وازع و هو الدافع الكاف .

و معنى قوله‌ ما تكفونني أنفسكم أي أفعالكم رديئة قبيحة تحتاج إلى جند غيركم


[1] سورة المائدة: 25.

[2] في الأصل: «ننقذ» ، تصحيف.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست