*3182* 182 و من كلامه ع في الطمع و آثاره
وَ قَالَ ع اَلطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ (1) -. هذا المعنى مطروق جدا و قد سبق لنا فيه قول شاف .
و قال الشاعر
تعفف و عش حرا و لا تك طامعا # فما قطع الأعناق إلا المطامع.
و في المثل أطمع من أشعب رأي سلالا يصنع سلة فقال له أوسعها قال ما لك و ذاك قال لعل صاحبها يهدي لي فيها شيئا .
و مر بمكتب و غلام يقرأ على الأستاذ إن أبي يدعوك فقال قم بين يدي حفظك الله و حفظ أباك فقال إنما كنت أقرأ وردي فقال أنكرت أن تفلح أو يفلح أبوك .
و قيل لم يكن أطمع من أشعب إلا كلبه رأى صورة القمر في البئر فظنه رغيفا فألقى نفسه في البئر يطلبه فمات