نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 324
شاعر
أ جازعة ردينة أن أتاها # نعيي أم يكون لها اصطبار
إذا ما أهل قبري ودعوني # و راحوا و الأكف بها غبار
و غودر أعظمي في لحد قبر # تراوحه الجنائب و القطار
تهب الريح فوق محط قبري # و يرعى حوله اللهق النوار [1]
مقيم لا يكلمني صديق # بقفر لا أزور و لا أزار
فذاك النأي لا الهجران حولا # و حولا ثم تجتمع الديار.
و قال آخر
كأني بإخواني على حافتي قبري # يهيلونه فوقي و أدمعهم تجري
فيا أيها المذري علي دموعه # ستعرض في يومين عني و عن ذكري
عفا الله عني يوم أترك ثاويا # أزار فلا أدري و أجفي فلا أدري
14- و جاء في الحديث المرفوع ما رأيت منظرا إلا و القبر أفظع منه.14- و في الحديث أيضا القبر أول منزل من منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر و من لم ينج منه فما بعده شر منه.
[1] اللهق بالتحريك: الثور الأبيض، و النوار: الناشز.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 324