responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 287

فلما أن أنخت إلى ذراه # أمنت فراشني منه بريش

توسط بيته في آل كعب # كبيت بني مغيرة في قريش .

فضرب المثل ببيتهم في قريش .

و قال عبد الرحمن بن حسان لعبد الرحمن بن الحكم

ما رست أكيس من بني قحطان # صعب الذرا متمنع الأركان

إني طمعت بفخر من لو رامه # آل المغيرة أو بنو ذكوان

لملأتها خيلا تضب لثاتها # مثل الدبا و كواسر العقبان

منهم هشام و الوليد و عدلهم # و أبو أمية مفزع الركبان.

فضرب المثل بآل المغيرة .

و أما بنو ذكوان فبنو بدر بن عمرو بن حوية بن ذكوان أحد بني عدي بن فزارة منهم حذيفة و حمل و رهطهما و قال مالك بن نويرة

أ لم ينه عنا فخر بكر بن وائل # هزيمتهم في كل يوم لزام

فمنهن يوم الشر أو يوم منعج # و بالجزع إذ قسمن حي عصام

أحاديث شاعت في معد و غيرها # و خبرها الركبان حي هشام .

فجعل قريشا كلها حيا لهشام .

و قال عبد الله بن ثور الخفاجي

و أصبح بطن مكة مقشعرا # كأن الأرض ليس بها هشام‌ [1] .

و هذا مثل و فوق المثل .

قالوا و قال الخروف الكلبي و قد مر به ناس من تجار قريش يريدون الشام بادين


[1] الكامل للمبرد 2: 142 من غير نسبة: قال في شرحه: «يقول: هو و إن كان مات فهو مدفون في الأرض؛ فقد كان يجب من أجله ألا ينالها جدب» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست