نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 254
*3094* 94 و من كلامه ع في الاقتصار على السماع دون الرواية إذا لم يكن عن الخبر عن تعقل و دراية
وَ قَالَ ع اِعْقِلُوا اَلْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لاَ عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ اَلْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ (1) -. نهاهم ع عن أن يقتصروا إذا سمعوا منه أو من غيره أطرافا [1] من العلم و الحكمة على أن يرووا ذلك رواية كما يفعله اليوم المحدثون و كما يقرأ أكثر الناس القرآن دراسة و لا يدري من معانيه إلا اليسير .
و أمرهم أن يعقلوا ما يسمعونه عقل رعاية أي معرفة و فهم .
ثم قال لهم إن رواة العلم كثير و رعاته قليل أي من يراعيه و يتدبره و صدق ع