نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 252
*3092* 92 و من كلامه ع في أولى الناس بالأنبياء
وَ قَالَ ع إِنَّ أَوْلَى اَلنَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلاَ ع إِنَّ أَوْلَى اَلنََّاسِ بِإِبْرََاهِيمَ لَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ وَ هََذَا 14اَلنَّبِيُّ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلآْيَةَ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ وَلِيَّ 14مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اَللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ 14مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اَللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ (1) -. هكذا الرواية أعلمهم و الصحيح أعملهم لأن استدلاله بالآية يقتضي ذلك و كذا قوله فيما بعد إن ولي 14محمد من أطاع الله ... إلى آخر الفصل فلم يذكر العلم و إنما ذكر العمل و اللحمة بالضم النسب و القرابة و هذا مثل 14- الحديث المرفوع ايتوني بأعمالكم و لا تأتوني بأنسابكم إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَللََّهِ أَتْقََاكُمْ .14- و في الحديث الصحيح يا 15فاطمة بنت محمد إني لا أغني عنك من الله شيئا.6,14- قال رجل 6لجعفر بن محمد ع أ رأيت 14قوله ص إن 15فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار أ ليس هذا أمانا لكل فاطمي في الدنيا فقال إنك لأحمق إنما أراد 2حسنا و 3حسينا لأنهما من لحمة أهل البيت فأما من عداهما فمن قعد به عمله لم ينهض به نسبه .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 252