نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 16
14- قال الواقدي فأما سارة مولاة بني هاشم و كانت مغنية نواحة بمكة و كانت قد قدمت على 14رسول الله ص المدينة تطلب أن يصلها و شكت إليه الحاجة و ذلك بعدوفقال لها أ ما كان لك في غنائك و نياحك ما يغنيك قالت يا 14محمد إن قريشا منذ قتل من قتل منهمتركوا استماع الغناء فوصلها 14رسول الله ص و أوقر لها بعيرا طعاما فرجعت إلى قريش و هي على دينها و كانت يلقى عليها هجاء 14رسول الله ص فتغنى به فأمر بها 14رسول الله ص أن تقتل فقتلت و أما قينتا ابن خطل فقتلإحداهما و هي أرنب أو قرينة و أما قريني فاستؤمن لها 14رسول الله ص فأمنها و عاشت حتى ماتت في أيام عثمان .14- قال الواقدي و قد روي أن 14رسول الله ص أمر بقتل وحشي فهرب إلى الطائف فلم يزل بها مقيما حتى قدم مع وفد الطائف على 14رسول الله ص فدخل عليه فقال أشهد أن لا إله إلا الله و أنك 14رسول الله فقال أ وحشي قال نعم قال اجلس و حدثني كيف قتلت حمزة فلما أخبره قال قم و غيب عني وجهك فكان إذا رآه توارى عنه .14- قال الواقدي و حدثني ابن أبي ذئب و معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي عمرو بن عدي بن أبي الحمراء قال سمعت 14رسول الله ص يقول بعد فراغه من أمر الفتح و هو يريد الخروج من مكة أما و الله إنك لخير أرض الله و أحب بلاد الله إلي و لو لا أن أهلك أخرجوني ما خرجت.14- و زاد محمد بن إسحاق في كتاب المغازي أن هند بنت عتبة جاءت إلى 14رسول الله ص
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 16