responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 101

فينبغي أن يكون ضدهم جاهلا عندهم قال كذاك هو قلت فقد بقيت أنت جاهلا بإجماع الناس و الناس جهال بقولك وحدك و مثل هذا المعنى قول الشاعر

إذا كنت تقضي أن عقلك كامل # و أن بني حواء غيرك جاهل

و أن مفيض العلم صدرك كله # فمن ذا الذي يدري بأنك عاقل (1) -.

الفصل الثاني‌ الصدقة دواء منجح قد جاء في الصدقة فضل كثير و ذكرنا بعض ذلك فيما تقدم 14- و في الحديث المرفوع تاجروا الله بالصدقة تربحوا. و قيل الصدقة صداق الجنة .

و قيل للشبلي ما يجب في مائتي درهم فقال أما من جهة الشرع فخمسة دراهم و أما من جهة الإخلاص فالكل .

14- و روى أبو هريرة عن 14النبي ص أنه سئل فقيل أي الصدقة أفضل فقال أن تعطي و أنت صحيح شحيح تأمل البقاء و تخشى الفقر و لا تمهل حتى‌ إِذََا بَلَغَتِ اَلْحُلْقُومَ قلت لفلان كذا و لفلان كذا . و مثل قوله ع‌ الصدقة دواء منجح 14- قول 14النبي ص داووا مرضاكم بالصدقة (2) -. الفصل الثالث قوله‌ أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم هذا من قوله تعالى‌ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مََا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ مََا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست