نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 100
*3007* 7- كلامه ع في الاغترار بالنفس و فضل الصدقة و مشاهدة الناس أعمالهم
مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ اَلسَّاخِطُ عَلَيْهِ وَ اَلصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ وَ أَعْمَالُ اَلْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ آجَالِهِمْ (1) - . هذه فصول ثلاثة الفصل الأول قوله من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه قال بعض الفضلاء لرجل كان يرضى عن نفسه و يدعي التميز على الناس بالعلم عليك بقوم تروقهم بزبرجك و تروعهم بزخرفك فإنك لا تعدم عزا و لا تفقد غمرا لا يبلغ مسبارهما غورك و لا تستغرق أقدارهما طورك .
و قال الشاعر
أرى كل إنسان يرى عيب غيره # و يعمى عن العيب الذي هو فيه
و ما خير من تخفى عليه عيوبه # و يبدو له العيب الذي بأخيه.
و قال بعضهم دخلت على ابن منارة و بين يديه كتاب قد صنفه فقلت ما هذا قال كتاب عملته مدخلا إلى التورية فقلت إن الناس ينكرون هذا فلو قطعت الوقت بغيره [1] قال الناس جهال قلت و أنت ضدهم قال نعم قلت