responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 95

كما ألزمنا رعايتكم و أنا لم نأذن له قبلك و نحن نريد أن يكون مجلسه دونك فقم لا أقام الله لك وزنا و قال بشار

تأبى خلائق خالد و فعاله # إلا تجنب كل أمر عائب

و إذا أتينا الباب وقت غدائه # أدنى الغداء لنا برغم الحاجب.

و قال آخر يهجو

يا أميرا على جريب من الأر # ض له تسعة من الحجاب

قاعد في الخراب يحجب عنا # ما سمعنا بحاجب في خراب.

و كتب بعضهم إلى جعفر بن محمد بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب

أبا جعفر إن الولاية إن تكن # منبلة قوسا فأنت لها نبل

فلا ترتفع عنا لأمر وليته # كما لم يصغر عندنا شأنك العزل.

و من جيد ما مدح به بشر بن مروان قول القائل‌

بعيد مراد الطرف ما رد طرفه # حذار الغواشي باب دار و لا ستر

و لو شاء بشر كان من دون بابه # طماطم سود أو صقالبة حمر [1]

و لكن بشرا يستر الباب للتي # يكون لها في غبها الحمد و الأجر.

و قال بشار

خليلي من كعب أعينا أخاكما # على دهره إن الكريم يعين

و لا تبخلا بخل ابن قرعة إنه # مخافة أن يرجى نداه حزين

إذا جئته للعرف أغلق بابه # فلم تلقه إلا و أنت كمين

فقل لأبي يحيى متى تدرك العلا # و في كل معروف عليك يمين.


[1] الطماطم: الأعاجم.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست