و قال الراوندي منه أي من البهتان الذي أتيته أي من أجله و من للتعليل و هذا بعيد و خلاف الظاهر .
قوله تمس الأصل أي تقطعه و منه ماء ممسوس أي يقطع الغلة و يقطع الدابر أي العقب و النسل .
و الألية اليمين و باحة الدار وسطها و كذلك ساحتها و روي بناحيتك .
قوله بعاجل قارعة و جوامع الأقدار من باب إضافة الصفة إلى الموصوف [1] للتأكيد كقوله تعالى وَ إِنَّهُ لَحَقُّ اَلْيَقِينِ [2]
[1] د: «الصلة إلى الموصول» .
[2] سورة الحاقة 51.