responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 136

أو ليعلم ملائكته و رسله فحذف المضاف و قد سبق ذكر شي‌ء يناسب ذلك فيما تقدم قال‌ و لسنا للدنيا خلقنا أي لم نخلق للدنيا فقط .

قال‌ و لا بالسعي فيها أمرنا أي لم نؤمر بالسعي فيها لها بل أمرنا بالسعي فيها لغيرها (1) - .

ثم ذكر أن كل واحد منه و من معاوية مبتلى بصاحبه و ذلك كابتلاء آدم بإبليس و إبليس بآدم (2) - .

قال‌ فغدوت على طلب الدنيا بتأويل القرآن أي تعديت و ظلمت و على‌ هاهنا متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام تقديره مثابرا على طلب الدنيا أومصرا على طلب الدنيا و تأويل القرآن ما كان معاوية يموه به على أهل الشام فيقول لهم أنا ولي عثمان و قد قال الله تعالى‌ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنََا لِوَلِيِّهِ سُلْطََاناً [1] .

ثم يعدهم الظفر و الدولة على أهل العراق بقوله تعالى‌ فَلاََ يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ إِنَّهُ كََانَ مَنْصُوراً [1] .

قوله‌ و عصبته أنت و أهل الشام أي ألزمتنيه كما تلزم العصابة الرأس‌ و ألب عالمكم جاهلكم أي حرض (3) - .

و القياد حبل تقاد به الدابة (4) - .

قوله و احذر أن يصيبك الله منه بعاجل قارعة الضمير في منه‌ راجع إلى الله تعالى و من‌ لابتداء الغاية .


[1] سورة الإسراء 33.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست