نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 94
مثل الكلمة الأولى قول بعض الحكماء 14- و قد نسب أيضا إلى 1أمير المؤمنين ع أهل الدنيا كركب يسار بهم و هم نيام (1) -. قوله فخفضن في الطلب من 14- قول 14رسول الله ص إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب. و قال الشاعر
ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله # عوضا و لو نال الغنى بسؤال
و إذا النوال إلى السؤال قرنته [1] # رجح السؤال و خف كل نوال.
و قال آخر
رددت رونق وجهي عن صحيفته # رد الصقال بهاء الصارم الخذم [2]
و ما أبالي و خير القول أصدقه # حقنت لي ماء وجهي أم حقنت دمي.
و قال آخر
و إني لأختار الزهيد على الغنى # و أجزأ بالمال القراح عن المحض
و أدرع الإملاق صبرا و قد أرى # مكان الغنى كي لا أهين له عرضي.
و قال أبو محمد اليزيدي في المأمون
أبقى لنا الله الإمام و زاده # شرفا إلى الشرف الذي أعطاه
و الله أكرمنا بأنا معشر # عتقاء من نعم العباد سواه.
و قال آخر
كيف النهوض بما أوليت من حسن # أم كيف أشكر ما طوقت من نعم